أسالت حصة البارحة من برنامج 50/50 التي بثت على قناة “Carthage +” و تولى تقديمها الصحفي المتألق معز بن غربية الكثير من الحبر خاصة مع تطرقها لموضوع الساعة و حديث الشارع الرياضي في تونس المتعلق بشبهات التلاعب بنتائج عدد من المباريات في بطولتي الرابطة المحترفة 1 و 2 بغاية تحقيق أرباح من المراهنات الرياضية بحضور رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السيد وديع الجريء.
فريق الاعداد عاد خلال الحصة على حادثة سابقة تعود أطوارها الى يوم 7 أفريل 2018 تاريخ المواجهة التي جمعت الاتحاد الرياضي ببن قردان بنجم المتلوي لحساب الجولة 18 من منافسات بطولة الرابطة المحترفة 1 لكرة القدم و انتهت بانتصار اتحاد بن قردان 1-0 و التي فجرت على اثرها شركة “Française Des Jeux” مفاجأة من العيار الثقيل باعلانها أنه تم التلاعب بنتيجة المباراة قبل أن تؤكد مجلة ليكيب الفرنسية أن 3 متراهنين تونسيين تمت احالتهم على القضاء بعد أن ثبتت مراهنتهم على نتيجة المباراة المذكورة أعلاه في نفس نقطة البيع بمبلغ 33 ألف يورو أي ما يقارب ال 115 ألف دينار تونسي مؤكدة أن أحد المتراهنين اعترف أنه كان على علم بنتيجة المباراة قبل بدايتها و أن المعني هو فرد من عائلة رئيس لجنة التحكيم.
الصحفي الفرنسي “Romain Molina” الذي بحث في ملابسات القضية من خلال عمل صحفي استقصائي أكد وقتها رواية مجلة ليكيب الفرنسية مضيفا أن الحادثة لم تكن الأولى من نوعها حيث سبق و أن تم تسجيل رهانات مشبوهة جدا في فرنسا وبالتحديد في مدينة نيس تتعلق بمباريات كان الاتحاد الرياضي ببن قردان طرفا فيها.
“Romain Molina” كان أعلن مساء يوم أمس الاثنين 5 أفريل 2021 في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر (س 20 و 38 دق) أنه سينزل ضيفا على حصة 50/50 على قناة “Carthage +” لمواجهة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء في موضوع التلاعب بنتائج المباريات الرياضية قبل أن يغرد بعد الحصة (س منتصف الليل و 27 دق) ليؤكد أنه لم يسمح له بالتدخل رغم تلقيه مراسلة كتابية في الغرض من مقدم البرنامج معز بن غربية و رغم القيام بتجارب لكل الأمور التقنية لضمان وضوح الصوت و الصورة قبل انطلاق الحصة مضيفا أنه بقي لمدة 3 ساعات في الانتظار دون أن يتلقى بعدها أي اعتذار أو تفسير لتغييبه عن حصة تم توجيه الدعوة له للتدخل خلالها… متسائلا بعدها ماذا يفعل لكم وديع الجريء لتخافوا منه كل هذا القدر ؟؟؟ (يمكنكم الاطلاع على تغريدتي “Romain Molina” أسفل المقال).
