قطع المنتخب الاماراتي لكرة اليد تربصه التحضيري بتونس و الذي أجرى خلاله حتى الان وديتين أمام كل من النادي الافريقي و اتحاد منزل تميم كان من المبرمج أن تكونا متبوعتين بمواجهة كل من المنتخب التونسي (اليوم الجمعة س 12 بنابل) و الترجي الرياضي (غدا السبت) بعد تفجر الأزمة السياسية بين تونس و الامارات على خلفية قرار السلطات الاماراتية بمنع النساء التونسيات من استقلال الطائرات الإماراتية … قرار اعتبرته الحكومة التونسية مهينا للتونسيات و ردت بقوة وذلك بمنع الطائرات الاماراتية بالدخول الى المطارات التونسية مع المطالبة باعتذارا رسمي و علني.
هذا و قد أكد معاذ بن زايد الناطق الرسمي للجامعة التونسية لكرة اليد في تصريح له خص به برنامج الأحد الرياضي البارحة أن الاتحاد الاماراتي لكرة اليد لم يراسل الجامعة التونسية رسميا لاعلامها بتعليق معسكره التدريبي و بالتالي الغاء وديتيه أمام المنتخب التونسي و الترجي الرياضي و تم الاكتفاء بتبليغ المعلومة من قبل عناصر من الوفد الاماراتي شفاهيا للاطار الفني التونسي.
يذكر أن هذا القرار من الجانب الاماراتي حتى و ان لم يقع الاشارة الى ذلك جاء على خلفية تعيين طاقم تحكيم دولي نسائي لادارة المباراتين في بادرة من الاتحاد التونسي لكرة اليد لتكريم المرأة التونسية التي أهينت بمنعها من الركوب في الطائرات الاماراتية.
نفس المصدر واصل ليؤكد بأن المباراة الملغاة للمنتخب التونسي أمام نظيره الاماراتي سيقع تعويضها بمباراة تطبيقية بين عناصر المنتخب مؤكدا أن مستواها الفني سيكون حتما أفضل من مواجهة المنتخب الاماراتي.
