إختتم المنتخب التونسي للبيزبول الخماسي أمس السبت مشاركته في النسخة الأولى لكأس العالم للبيزبول الخماسي التي احتضنتها المكسيك من 7 إلى 13 نوفمبر 2022 في المرتبة السادسة متقدما على منتخبات كبيرة لها تقاليد في هذا الاختصاص على غرار المنتخب الفرنسي بطل أوروبا و منتخب جنوب افريقيا بطل افريقيا و المنتخب الكوري الجنوبي وصيف بطل آسيا و المنتخب الكيني وصيف بطل افريقيا..
يذكر أن النسخة الأولى لبطولة العالم للبيزبول الخماسي قد شهدت مشاركة 12 منتخبا تم تقسيمهم الى مجموعتين حسب نتائجهم المسجلة في المسابقات القارية كالتالي :
المجموعة 1 : المكسيك – ليتوانيا – جنوب افريقيا – اليابان – كوبا – هونغ كونغ
المجموعة 2 : كوريا الجنوبية – فرنسا – كينيا – تايوان – فينزويلا – تونس
المنتخب التونسي الذي يشارك في هذه البطولة ببطاقة دعوة “WILD CARD” باعتباره قد أحرز برونزية بطولة افريقيا كان استهل مشاركته بانتصارين متتاليين على حساب كل من وصيف بطل أفريقيا المنتخب الكيني بنتيجة شوطين لشوط تفاصيلها (2-3 و 7-2 و 10-2) و المنتخب الكوري الجنوبي وصيف بطل آسيا بنتيجة شوطين لصفر تفاصيلها (3-0 و 4-1) قبل أن ينقاد لثلاثة هزائم متتالية أمام كل من منتخب تايوان بشوطين لصفر تفاصيلها (1-5 و 5-6) ثم أمام بطل أوروبا المنتخب الفرنسي بشوطين لصفر تفاصيلها (3-4 و 3-4) و أخيرا منتخب فينيزويلا بشوطين لصفر تفاصيلها (3-4 و 6-8) ليضمن ترشحه الى الدور الثاني “Super Round” عن المجموعة الثانية في المرتبة الثالثة.
في الدور الثاني و رغم تكبد عناصرنا الوطنية لثلاث هزائم متتالية أمام منتخبات كوبا (الذي توج لاحقا بلقب البطولة) و المكسيك (منتخب البلد المنظم) و اليابان (الذي توج بالميدالية الفضية) الا أن عناصرنا الوطنية قدمت آداء مشرفا جدا أثنى عليه كل الفنيين اللذين تابعوا مباريات البطولة.
مثل المنتخب التونسي في هذه البطولة كل من :
عائشة سعيدانة (مواليد 2005) و بليغ المحمودي (مواليد 2000) و حلمي بن مومن (مواليد 1999) و عزيز الشتيوي (مواليد 2001) و ملكة جلاجلة (مواليد 2001) و سرور الميساوي (مواليد 2002) و مروان صيود (مواليد 2001) و وئام الطرابلسي (مواليد 2001).
