سلط مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة على اثر اجتماعه المنعقد يوم 24 سبتمبر الجاري جملة من العقوبات في حق نادي هلال الشابة على خلفية التدوينات التي نشرها الفريق على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك خلال الفترة المتراوحة بين 6 جويلية و 8 سبتمبر 2020 و عددها 6 و التي رأى فيها مكتب الرابطة مس من سمعة و مكانة الهياكل الرياضية و المشرفين عليها جاءت كالتالي : 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة المنشورة بتاريخ 6 جويلية 2020 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة المنشورة بتاريخ 28 أوت 2020 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة الأولى المنشورة بتاريخ 6 سبتمبر 2020 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة الثانية المنشورة بتاريخ 6 سبتمبر 2020 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة المنشورة بتاريخ 7 سبتمبر 2020 

– معاقبة الكاتب العام لهلال الشابة السيد محمد بن براهم بالمنع من الجلوس على بنك البدلاء 4 مباريات و خطية مالية ب 30 ألف دينار على خلفية التدوينة المنشورة بتاريخ 8 سبتمبر 2020 

هلال الشابة واصل التمرد و العصيان من خلال تعليق على نص العقوبات التي وصلته أورده على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك جاء فيه : 

يتواصل مسلسل هرسلة هلال الشابة وتواصل رابطة العربي بإصرار عجيب إنتاج المهازل وكأنها لا تتقن صناعة غيرها فبعد العقوبات التاريخية الشهيرة هاهي تنتج سقطة جديدة بتسليط خطية ب180 ألف دينار على الفريق ومنع الكاتب العام من الجلوس على مقعد البدلاء ل24 مباراة والتهمة هي نفسها دائما “المسّ من سمعة الهياكل الرياضيّة”
لعلمكم فقط ..
هذه الكلمات دوناها قبل أن يصدر ما صدرتموه من قرارات ..
أتعلمون لماذا؟
لأننا كنا نعلم أنكم لا تملكون في دواخلكم سلطة القرار ..
انتم أشبه بديكور في قاعة إنتظار لا قبل لكم بتغيير ما سطروه لكم من مسار …
كنا فقط نخاطب ضمائر مسلوبة ولم نكن ننتظر شيئا منكم ..
من موازين عدالتكم المقلوبة ..
حتى العدالة نفسها لو نزلت من السماء لترافع أمامكم عن نفسها لما عرفتموها …
أتعرفون لماذا ؟
لأن العدالة التي تعرفون وجهها أقبح ما يكون …صماء ..بكماء …عرجاء..
فحتى شرفها غير مصون …
و أيّ عدالة تبتغون ؟
وأي قانون تحفظون ..وأيّ قيم تحرسون؟
..وعن أي مبادئ تتحدثون وفيكم من كان ألدّ خصوم السّلطان فأصبح اليوم بقدرة قادر ّ”محامي الشيطان” !!
هل هناك في الأرض قاض عادل يغير قناعاته بمثل هذه الدرجة مثلما يغير جلده الثعبان؟
…من أيّ ثقب في السماء نزلت قوانينكم ؟
وأي مرجع في الدستور وفي الحقوق الكونية وفي العدالة الرياضية كان منهلكم لتصادروا حرية التعبير وتفتون بتجريم الكلام عن فارسكم الهمام الذي صنع منكم عصابة لصناعة الخوف وإستطالة أسوار الرهبة وإستدامة ما له من سلطان …
عار عليكم أن يتحرر شعب بأكمله من أغلاله، من سلطة من تنعتوهم بالأوغاد لتعودون أنتم إليه من ميادين الكرة محملين بهذا الكمّ من الأصفاد ..
كلمة فقط ستبقى تتكرّر في كل خطاباتنا مهما تماديتم في ظلمكم ومهما صنعتم من أساليب للمقايضة وللإكراه : لن نتراجع عما عزمنا عليه وسنواصل النضال بنفس الروح
نحن لا ننشد إلاّ طريق الحق وغايتنا فقط منتهاه ..

 

Aucune description de photo disponible.

L’image contient peut-être : texte

L’image contient peut-être : texte

L’image contient peut-être : texte

Aucune description de photo disponible.

L’image contient peut-être : texte

عجبك الخبر ؟

مجموع الأراء 3 / 5. عدد الأراء : 2