أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الليلة عن التشكيلة المثالية لموسم 2019 خلال حفل جوائز الأفضل “THE BEST” الذي احتضنه مسرح “La Scala” أحد أشهر دور الأوبرا في مدينة ميلان الايطالية و قد ضمت التشكيلة المثالية لسنة 2019 كلا من الاسباني أليسون بيكير و الهولندي ماتياس دي ليخت و البرازيلي مارسيلو و الاسباني سيرجيو راموس و الهولندي فيرجيل فان دايك و الكرواتي لوكا مودريتش و البلجيكي ايدان هازارد و الهولندي فرانكي دي يونغ و الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو و الفرنسي كيليان مبابي.
للموسم 12 على التوالي يغيب اللاعبون العرب و الأفارقة على التشكيلة المثالية للموسم الذي دأب الاتحاد الدولي لكرة القدم على نشرها سنويا في نسختها القديمة بالاشتراك مع مجلة فرانس فوتبول أو في نسختها الحالية حيث يعود آخر ظهور للاعب افريقي في التشكيلة المثالية لسنة 2007 من خلال تواجد المهاجم الايفواري ديديي دروغبا صحبة كل من الايطالي بوفون و الاسباني كارلوس بويول و الانجليزي جون تيري و الايطالي فابيو كانافارو و الايطالي أليساندرو نيستا و البرتغالي كريستيانو رونالدو و البرازيلي كاكا و الأنجليزي ستيفن جيرارد و الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرازيلي رونالدينهو.
موجة من الانتقادات تعرض لها الاتحاد الدولي لكرة القدم عقب اعلانه عن التشكيلة المثالية لسنة 2019 بسبب غياب كل من الدولي السنغالي ساديو ماني و المصري محمد صلاح نجمي ليفربول الانجليزي اللذان تألقا كأبهى ما يكون هذا الموسم و ساهما بشكل كبير في تتويج ليفربول بكأس رابطة الأبطال الأوروبية لقب غاب عن خزينة ال”Reds” طيلة 14 عاما. و ما يزيد قرار استبعاد هذا الثنائي من التشكيلة المثالية غرابة تواجدهما ضمن أكثر اللاعبين حصولا على الأصوات في مسابقة اختيار أفضل لاعب سنة 2019 التي توج بها البرغوث الارجنتيني ميسي حيث حل محمد صلاح رابعا ب 26 نقطة و ساديو ماني خامسا ب 23 نقطة مباشرة وراء الثلاثي المترشح لنيل الجائزة اليوم رونالدو (36 نقطة) و فان دايك (38 نقطة) و ليونيل ميسي (46 نقطة).
فهل يعاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم مظاهر العنصرية في الملاعب و يمارسها في حفلات جوائزه ؟؟
