إلى وزارة شؤون الشباب و الرياضة …
‎إلى اللجنة الوطنية الأولمبية … 
‎إلى الجامعة التونسية للتايكواندو … 
‎إلى كل رياضي تونسي … 
‎إلى كل الأحبة و الاخوة …
‎إلى تونس الحبيبة اليوم و غدا و كل يوم … 

 

‎رسالة بدون عنوان … 

 

‎من الصعب أن يتكلم الشخص على نفسه و يخوض في إنجازاته و تتويجاته ، لكل من يعرفني و لا يعرفني انا شاب تونسي عادي جدا جدا ، حلمت و ضحيت و اجتهدت و خضت العديد و العديد من الصعاب و المشاكل التي لا تحصى و لا تعد من أجل هدف واحد هو رفع راية تونس عاليا و الدفاع عليها في كل مرحلة من مراحل حياتي ، تعبت حتى الإرهاق و ظلمت حتى البكاء و انتصرت حتى الفرح و الاعتزاز … سنين طوال و انا على البساط بين الأصدقاء في التمرين و في المدارج بين المشجعين و في البطولات الوطنية و الدولية بين المتنافسين احمل هم تونس و هم إسعادها و رفع رايتها عاليا بين الأمم …

 

‎فقط لمن يجهلني يكتب في محرك البحث غوغل – ياسين طرابلسي تونس – و سيعرف عني الكثير مما يجهله و للأسف رئيس الجامعة المؤقت عني و الذي تكلم في شخصي ظالما و مغالطا لمسيرتي و حقي من ناحية و لتاريخي من ناحية اخرى ، لن أحاسبه على جهله و لكن اتكلم هنا فقط لأصحح له ما تكلم فيه عني مغالطة : 

 

‎- انا ألعب في نادي ألماني منذ سنوات ، و قد وقعت اتفاق بين الجامعة التونسية و النادي الألماني منذ سنتين ، و الوزارة على علم و اللجنة الأولمبية كذلك .
‎- السيد الرئيس المؤقت هو من وقع لي وثيقة تخول لي اللعب مع اَي نادي اريد في العالم و ذلك كوسيلة تخول لي الإعداد و المنافسة في مختلف الاتحادات و الأندية العالمية .
‎- الجامعة و رئيسها المؤقت منذ سنة قبل بطولة العالم الأخيرة و بعد تعرضي لاصابة طلبو مني التخلي نهائيا على ممارسة رياضة التايكواندو و تخلو عني و عن خدماتي ، تصورو يتم تسجيل اسمي و إعلامي بالمشاركة في بطولة العالم قبل اسبوعين بعد اصرار مني و سعي و إلحاح متواصل ! و أحاسب من بعدها على النتيجة ؟!!
‎- لا اتذكر يوما واحداً اتصل بي رئيس الجامعة المؤقت او سألني حتى بالبريد الإلكتروني عن حالتي او عن تدريباتي اليومية في ألمانيا و برامجي بل كنت انا الذي أبادر و أعلمهم بكل تحركاتي 
‎- تواصلت مع الجامعة و طلبت كل مستحقاتي فرفضو و تنكرو لي نهائيا …
‎- الجهة الوحيدة التي اسعفتني و بادرت بعلاجي بعد تعرضي لاصابة هي النادي الألماني و مدربي لا احد غيرهما !
‎- الى هذه اللحظة لي ملف كبييير و مستحقات من الجامعة التونسية لم أتحصل عليها
‎- دفعت الى الاستقالة بعد العناء الطويل الذي تعرضت اليه و التهميش و عدم المبالاة ..
‎ – لا أنكر دعم الكثير من الناس لي من أشخاص و جمعيات و أصدقاء و مؤسسات شكر لهم موصول و كلهم في القلب فبارك الله فيكم جميعا فأنتم دائما في القلب و البال .( لم اذكر الأسماء هنا لأنه ليس المجال و لكي لا ابخس حق احد )

 

‎لا يتسع المجال لكتابة كل شيئ فقط أقول : حسبي الله و نعم الوكيل في كل من ظلمني و تجاهلني بعد ما قدمت لتونس الكثير و لا أمنها فهذا واجب يأتي رئيسها المؤقت ليحبطني و يهمشني بطريقة لا توصف و لا ترتقي حتى لمنطق الإنسانية و لا الأخلاقيات الرياضية … ‎أذكره و اعلم كل المهتمين بالشأن الرياضي بأنني من بين الأشياء التي لن أنساها حين كان السيد محمد غنام رئيس وفد للمنتخب التونسي تم إيقافي في مطار دولي و رحلوني منه الى تونس و حالو دون مشاركتي في البطولة الدولية ( لاعب وطني براية تونس توضع في يده الكلبشات !) و رئيس الوفد يواصل رحلته دون مبالاة! فقط يقدم لي اعتذار بعد عودته لتونس و الحال انه هو و الادارة حينها قصرو في إجراءات الفيزا .( الموضوع موثق عندي و فيه كل الوثائق التي تدين الجميع بدون استثناء).

 

‎أحسنت شرفت تونس ؟؟؟
‎أحسنت عيش ولدي نورتونا ؟؟؟
‎تبارك الله عليك ؟؟؟
‎صحيت يا بطل ؟؟؟
‎هككة تو تعمل ميدالية و نتصورش معاك !!!
‎ماذا بعد !!! … 

 

ياسين طرابلسي صار خائن و مقصر و لم يقدم شيئ !

 

‎يا ناس حرام عليكم تونس بلادي و ستضل دائما و أبدا ! و لكن عائلتي في ألمانيا و زوجتي ألمانية و ابنائي ( هذا اللي غيبه عليكم السيد الرئيس المؤقت )
‎بعد ما منعت من اللعب باسم تونس و انا مازلت نشوف في روحي نعطي و مازلت نحب نعطي علاش نتحرم هككة !!!!!
‎لذلك فتحت لي أبواب أخرى و وجدت نفسي بين ثنائية الواحدة أقوى من الثانية ، رياضتي التي اتنفسها و عائلتي في ألمانيا و تونس و الجامعة التونسية و رئيسها المؤقت !!؟؟؟؟؟؟؟
‎مذا اختار و كيف اتموقع في مثل هذه الوضعية ؟
‎انا اخترت عائلتي و هذا طبيعي ( زوجتي و ابنائي) و التايكواندو
‎اسمي سيضل ياسين طرابلسي و لن أغيره !
‎لذلك سأواصل مسيرتي تحت اَي راية و لكن بدم و نفس تونسي حب من حب و كره من كره !!!!
‎تونس موش كرسي ظهرلي كيف الكرسي المؤقت للسيد محمد غنام باش نقولو بدلها !
‎تونس هي نفس و روح ياسين طرابلسي و لا عاش فيها من خانها !

‎الكثير و الكثير من التفاصيل و لكن اعتقد ان هذه رسالة مضمونة الوصول بدون عنوان و هي الأولى و الأخيرة .
و العاقل و التونسي الحقيقي سيفهم ما اردت أصاله .

 

تونس . تعيش تعيش تعيش ..

‎ياسين التونسي الطرابلسي .

 

عجبك الخبر ؟

مجموع الأراء 0 / 5. عدد الأراء : 0