أعلن وزير الرياضة الغاني “اسحاق اسياما” أمس الخميس أن الحكومة الغانية قررت رسميا حل الجامعة الغانية لكرة القدم فورا بعد فضائح الرشوى التي تورط فيها مسؤولون و حكام و كشفها تقرير صحفي سري استقصائي.
يذكر أن قارة أفريقيا استيقضت صباح أمس الخميس على وقع فضيحة فساد مالي هزت عرش الكرة الغانية بصفة خاصة والأفريقية بصفة عامة حيث كشفت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن تورط كويسى نيانتاكاي رئيس الاتحاد الغانى لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” في قضية فساد كبرى.
وتم تصوير رئيس الاتحاد الغاني والنائب الأول للاتحاد الأفريقي “كاف” كويسي نيانتاكي وهو يتقاضى 65 ألف دولار نقدا من صحفي متخف ادعى أنه رجل أعمال من منطقة الشرق الأوسط ويسعى للاستثمار في مجال كرة القدم في البلاد. وقام فريق عمل الفيلم الوثائقي بدعوة نيانتاكي إلى فندق باهظ التكاليف في وأخبروه أن سيلتقي رجل أعمال ثري يرغب في الدخول في صفقة لرعاية اتحاد كرة القدم الغاني. وبعد المفاوضات وقع نيانتاكي صفقة الرعاية على ان يتم تخصيص جزء من العائد لشركة يمتلكها. ولم يعلق نيانتاكي الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا على الاتهامات التي وجهت إليه ولا على قرار حل الاتحاد.
وذكرت الإذاعة البريطانية أن تحقيقاً صحفياً سرياً، أجراه شخص يدعى “أناس”، استغرق عامين عن كرة القدم فى أفريقيا، وتحديداً فى غانا، كشف عن فضيحة فساد مالي طالت أكثر من 100 من الحكام والمسؤولين الأفارقة، تلقوا رشاوي مالية للتلاعب فى مباريات محلية ودولية، وثقت بالفيديو. وأضافت الإذاعة البريطانية أن أحد الصحفيين فى غانا تمكن من تصوير أكثر من مائة مسؤول أفريقي وهم يقبلون مبالغ مالية من أجل التلاعب فى مباريات محلية بغانا، ومباريات دولية تخص فرقا أفريقية أخرى، فى انتهاك واضح لقواعد الرياضة.
